للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جالية، وصار أمتعة أهلها لا تجد من يأخذها، وإذا ورث إنسان شيئا انتقل فى يوم واحد [عنه «١» ] لرابع وخامس.

وحصرت عدّة من صلّى عليه بالمصلّيات التى خارج باب النصر وباب زويلة وباب المحروق وتحت القلعة، ومصلّى قتّال «٢» السبع تجاه باب جامع قوصون «٣» فى يومين فبلغت ثلاث عشرة ألفا وثمانمائة، سوى من مات فى الأسواق والأحكار، وخارج باب البحر «٤» وعلى الدكاكين وفى الحسينية «٥» وجامع ابن طولون «٦» ، ومن يتأخر دفنه فى البيوت.

ويقال: بلغت عدّة الأموات فى يوم واحد عشرين ألفا، وحصرت الجنائز بالقاهرة فقط فى مدّة شعبان ورمضان فكانت تسعمائة «٧» ألف، سوى من مات