دمشق، بعد موت شاهين الطّوغانى، وفرّق السلطان إقطاع بيسق، على كسباى المجنون المؤيدى وغيره، بواسطة المقر الجمالى ناظر الخواص الشريفة.
ثم فى يوم الاثنين حادى عشره، برز الأمير قانى باى الحمزاوى، إلى محل كفالته بحلب.
ثم فى يوم الأحد رابع عشرين جمادى الآخرة، أمر السلطان بنفى الأمير تمراز المصارع المعزول عن نيابة القدس، إلى دمشق، ثم شفع فيه وأعيد بعد أيام، بعد أن أخرج السلطان إقطاعه إلى أزبك من «١» ططخ الساقى الظاهرى «٢» ، والإقطاع إمرة عشرة؛ واستقر خشقدم السيفى سودون من عبد الرحمن فى نيابة القدس، عوضا عن تمراز المذكور، واستقر إينال الظاهرى الخاصّكى ساقيا، عوضا عن أزبك من ططخ» .
ثم فى يوم الاثنين خامس عشرين جمادى الآخرة المذكور، عزل الحافظ شهاب الدين بن حجر نفسه عن قضاء الشافعية، ولم يلها بعد ذلك، إلى أن مات. وخلع السلطان فى يوم الثلاثاء سادس عشرينه، على قاضى القضاة علم الدين صالح البلقينى، وأعيد إلى قضاء الديار المصرية عوضا عن ابن حجر [المذكور]«٤» .