وقانصوه المحمدى الأشرفى، وقلمطاى الإسحاقى الأشرفى رأس نوبة، وقانم طاز الأشرفى «١» رأس نوبة، وجكم النورى المؤيدى «٢» رأس نوبة، وجانم المؤيدى المعروف بحرامى شكل «٣» .
وقد تقدّم ذكر عدة المماليك السلطانية فيما تقدم.
وأقاموا بالرّيدانيّة إلى ليلة الاثنين تاسعه فاستقلوا فيه بالمسير من الرّيدانيّة إلى جهة البلاد الشاميّة.
ثم في يوم الخميس سادس عشرين جمادى الأولى المذكورة سافر الأمير نوكار الزّردكاش، ومعه عدّة من الرّماة والنّفطيّة وآلات الحصار وهو مريض، ورسم له أن يأخذ من قلعة دمشق ما يحتاج إليه أيضا من أنواع [الآلات وغيرها]«٤» للحصار، ويلحق العساكر المتوجهة لقتال ابن قرمان.
ثم في يوم الخميس عاشر جمادى الآخرة استقرّ الأمير أسندمر الجقمقى أحد أمراء العشرات ورأس نوبة أمير المماليك السلطانية المجاورين بمكّة المشرّفة عوضا عن الأمير بيبرس الأشرفى، خال الملك العزيز يوسف، ورسم بمجيء بيبرس المذكور عند توجه أسندمر الجقمقى في موسم الحج.
ثم في يوم الجمعة ثالث شهر رجب من سنة إحدى وستين المذكورة ورد الخبر على السلطان بموت الأمير نوكار الزّردكاش بمدينة غزّة. فأنعم السلطان بإقطاعه- وهو إمرة عشرة- ووظيفة الزّردكاشيّة على سنقر الأشرفى الدوادار المعروف بقرق شبق.
وفي يوم الخميس تاسع رجب المذكور وقعت حادثة غريبة: وهى أن جماعة من