للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاجب الحجاب، والأمير جانبك قلقسيز الأشرفى، واثنا عشر أميرا آخر، هم: بردبك التاجى، وقانصوه المحمدى، وقانصوه الساقى، ويشبك الأشقر، ثم خيربك من حديد، وقلطباى، وكلهم أشرفية برسبائية، ثم تنم الفقيه المؤيّدى، ثم يشبك القرمى وتمرباى السلاح دار، وقانصوه، وهؤلاء الثلاثة ظاهرية جقمقيّة، ثم من السّيفيّة مغلباى الجقمقى، وتنبك السّيفى جانبك النور، ونحو خمسمائة مملوك من المماليك السلطانية وهذا خلاف المطوعة والخدم، وأرباب الصنائع وغيرهم.

وفيه ظهر الأمير زين الدين، وطلع إلى السلطان، ولبس كامليّة، واستقرّ أستادارا على عادته، بعد عزل منصور والتّرسيم عليه.

وفي يوم الاثنين خامس عشره أدير المحمل «١» على العادة.

وفي يوم الثلاثاء سادس عشره استقرّ الأمير جكم الأشرفى خال الملك العزيز في نيابة غزّة، بعد ما شغرت مدة طويلة.

وفي يوم الاثنين تاسع عشرين رجب استقرّ بدر الدين حسين بن الصواف قاضى الحنفية بالديار المصرية، عوضا عن قاضى القضاة محب الدين بن الشحنة بحكم عزله.

وفيه جهّز السلطان تجريدة إلى البحيرة عليها أميران من أمراء الألوف، وهما جانبك الناصرى المرتد، وقانى بك المحمودى المؤيّدى، وجماعة أخر من أمراء الطبلخانات والعشرات.

وفيه ثارت مماليك السلطان الأجلاب عليه، ومنعوا أرباب الدّولة والأمراء وغيرهم من الطلوع إلى القلعة للخدمة السلطانية، وضربوا الأمير جوهرا مقدّم المماليك، وهجموا على سودون القصروى نائب القلعة، ثم بطلت الفتنة، لأمر حكيناه في «الحوادث» .