للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حتى اجتمع له شيء من تمر، فجعله في حجزته، ثم أقبل فحمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدهما وعليّ الآخر حتى قلبهما (١).

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم. عن زِرٍّ، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي: فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره ثم قال: من أحبني فليحب هذين (٢).

قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سَلْم (٣) الحَذَّاء، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد، قال: سمعت أبا حازم يحدث أبي عَشْرَ مرارٍ أو أكثر، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الجَحّاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني - يعني الحسن والحسين.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا وُهَيب بن خالد، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري، أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى طعام دُعُوا له، قال فاستنتل (٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمام القوم، قال: فإذا حسين مع الغلمان يلاعبهم قال: فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن


(١) مختصر تاريخ دمشق ج ٧ ص ١٢٤.
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٢ ص ٧١.
(٣) سَلْم الحذاء: تحرف في (ث) إلى "سالم الحذاء" وصوابه من (ح) والثقات لابن حبان ج ٨ ص ٢٩٧.
(٤) فاستنتل: تحرفت في (ح) إلى "فاستنثل" وصوابه من ث، وتهذيب الكمال للمزي ج ٦ ص ٤٠١ ولدى ابن الأثير في النهاية (نتل) فيه "أنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية في السِّكَّة، فاستنتل رسول الله أمام القوم" أي تقَدّم.
وذكر محقق ط. بالمتن "فاستنشل" ثم قال بالهامش: "هكذا في الأصول، ومن معاني نشل: أسرع وجميع ما ذكره بالمتن وبالهامش خطأ.