للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا سليمان بن مسلم، صاحب السّقط عن أبيه، قال: كان أول من طعن في سرادق الحسين عمر بن سعد، قال: فرأيته هو وابنيه ضُرِبَت أعناقهم، ثم علقوا على الخشب، وأْلهِبَ فيهم النيران، قال: ثم أخبرنا به موسى بن إسماعيل بعد ذلك، فقال: حدثنا أبو المعلى العجلي، عن أبيه.

قال محمد بن سعد: فحملناه على أنه سليمان بن مسلم.

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقَدي، قالا: حدثنا قُرّة بن خالد، قال: حدثنا أبو رجاء، قال: لا تسبوا عليا يا لَهْفتا على أسهم رَمَيتُه بهنّ يوم الجمل مع ذاك قَصُرْن والحمد لله عنه. قال: إنّ جارًا لنا من بَلْهُجيم جاءنا من الكوفة، فقال: ألم تروا إلى الفاسق ابن الفاسق قتله الله، الحسينِ بن علي، قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره (١).

قال: أخبرنا الفضل بن دُكَين ومالك بن إسماعيل، قالا: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عبد الملك بن كُردُوس، عن حاجب عبيد الله بن زياد، قال: دخلت معه القصر حين قتل الحسين، قال فاضطرم في وجهه نارًا أو كلمة نحوها، فقال: هكذا بكمّه على وجهه. وقال لا تحدثن بهذا أحدًا.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم ويحيى بن عَبّاد وكثير بن هشام ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عمار بن أبي عمار، عن أم سلمة قالت: سمعت الجنّ تنوح على الحسين (٢).

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن عليّ بن مجاهد، عن حنش بن الحارث، عن شيخ من النخع، قال: قال الحجاج: من كان له بلاء فليقم؟ فقام قوم فذكروا، وقام سنان بن أنس فقال: أنا قاتل حسين، فقال: بلاء حسن، ورجع سنان إلى منزله، فاعتقِلَ لسانه، وذهب عَقْله، فكان يأكل ويُحْدِث في مكانه.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثتنا أم شوق العَبْدِية، قالت:


(١) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣١٣.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣١٦.