للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دُكين وخلاد بن يحيى، قالوا: حَدَثَّنَا عاصم بن محمّد العُمَرى، عن أبيه، قال: كان ابن الزبير يَسْدِلُ عمامته خلّفه بين كتفيه ذراعًا أو نحو الذراع.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الرحمن بن أبي الزناد وأبو بكر بن عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، قال: قيل لعُبيد بن عُمير -مقتل ابن الزبير- كيف أنت يا أبا عاصم؟ فقال: بخير من رجل قُتِل إمَامُه وظهر عليه عَدوّه.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا محمّد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول لعبيد بن عمير: كيف أنت يا ليثى؟ قال: بخير على ظهور عدونا علينا. فقال جابر: اللهم {لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [سورة يونس: ٨٥].

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الملك بن وهب، عن أبي حرملة، عن حنظلة بن قيس الزُّرَقِيّ، أنه قال حين قتل عبد الله بن الزبير: قد والله ظهر عدونا علينا.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا رياح بن مسلم، عن أبيه، قال: سمعت ابن الزبير يوم الثلائاء، وهو يحمل على أهل حمص، وهم كانوا أشَدّ الأجناد، فأخرجهم من المسجد، ولقد رأيتهم -وحضّهم رجل منهم- فأقبلوا جميعًا، قد شرعوا الرماح، فأقبل إليهم ابن الزبير وهو يرتجز:-

لَوْ كان قِرْنِى واحِدًا كَفَيْتُه

ثمّ حمل عليهم فانْفَضُّوا أوْزَاعًا

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حدثنى عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، قال: قال عبد الله بن صفوان: إى والله وألف. فقال عبد الله بن الزبير: يا أبا صفوان، ويلُ أمّه فَتْح لو كان له رجال.

قال (*): أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حدثنى عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الله بن مصعب، عن أبي المنذر هشام بن عروة، قال:


(*) من هذه العلامة إلى مثلها أورده الطبري نقلًا عن ابن سعد.