العزيز لقاضيه أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم: ما وجدتُ من أمر هو ألَذّ عندى من حقّ وافق هَوًى.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا يحيَى أنّ عمر بن عبد العزيز كان يصوم الاثنين والخميس.
قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفى قال: أخبرنا عبد الجبّار بن أبى معن قال: سمعتُ سعيد بن المسيّب وسأله رجل فقال له: يا أبا محمد من المهدىّ؟ فقال له سعيد: أدَخلتَ دار مروان؟ قال: لا، قال: فادْخل دار مروان ترَ المهدىّ. قال فأذن عمر بن عبد العزيز للناس فانطلق الرجل حتى دخل دار مروان فرأى الأمير والناس مجتمعين، ثمّ رجع إلى سعيد بن المسيّب فقال: يا أبا محمد دخلتُ دار مروان فلم أرَ أحدًا أقول هذا المهدىّ. فقال له سعيد بن المسيّب وأنا أسمع: هل رأيتَ الأشجّ عمر بن عبد العزيز القاعد على السرير؟ قال: نعم، قال: فهو المهدىّ.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنى مَسْلَمة أبو سعيد قال: سمعت العَرْزَمى يقول: سمعتُ محمد بن علىّ يقول: النبىّ منّا والمهدى من بنى عبد شمس ولا نعلمه إلّا عمر بن عبد العزيز. قال: وهذا فى خلافة عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنى أبو بكر بن الفضل بن المؤتمرِ العَتَكى قال: حدّثنى أبو يَعْفُور، عن مولى لهند بنت أسماء قال: قلتُ لمحمد بن علىّ: إنّ الناس يزعمون أنّ فيكم مهديًّا، فقال: إنّ ذاك كذاك ولكنّه من بنى عبد شمس. قال: كأنّه عنى عمر بن عبد العزيز.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا جُويرية بن أسماء قال: سمعتُ فاطمة بنت علىّ بن أبى طالب ذكرتْ عمر بن عبد العزيز فأكثرت الترحّم عليه وقالت: دخلتُ عليه وهو أمير المدينة يومئذٍ فأخرج عنى كلّ خَصىّ وحَرَسىّ حتى لم يبقَ فى البيت أحد غيرى وغيره، ثمّ قال: يابنة علىّ والله ما على ظهر الأرض أهل بيت أحبّ إلىّ منكم ولأنتم أحبّ إلىّ من أهل بيتى.