للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وعبيد الله بن محمّد القُرَشى بن عائشة قالا: حدّثنا حمّاد بن سلَمة قال: حدّثنا شُعَيب بن الحَبْحَاب، عن إبراهيم أنّ شريحًا قال: ما شددتُ لهواتى على خَصمٍ ولا لقّنتُ خصمًا حجّة قطّ (١).

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا أيوب، عن محمّد أنّ شريحًا كان يأخذ يمين الرَّجل مع بيّنته.

حدّثنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدّثنا فُرات بن أحنف عن أبيه قال: شهدتُ شريحًا وقضى على رجل، قال: فقال له الرجل: استمعْ منّى ولا تعجّل عليّ. قال: فتركه حتى فرغ من كلامه ثم قال شريح: أدَعُه وأكْثَر وأبْطَل، ائْتِنى [منه] (٢) ببيّنة على ما تقول.

أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا عبد الواحد قال: حدّثنا فُرات بن أحنف قال: حدّثنى أبي أنّه شهد شُريحًا جاءه رجل بقصّة فأبَي أن يقبلها وقال: لا أقرأ الصحف.

أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سفيان، عن الجَعْد بن ذَكْوان قال: كان شريح يقضى في داره إذا كان يومًا مطيرًا.

أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان، عن الجعد بن ذكوان، عن شريح أنّه كان إذا كان يوم غيم قضى في داره.

أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان، عن الجعد بن ذكوان أنّ ابنًا لشُريح سأله عن شئ من أمر الخصومة فقال: أتريد أن أُغْرِيَكَ بخصمك؟

أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا وُهيب عن داود عن عامر أنّ ابنًا لشريح قال لأبيه: إنّ بينى وبين قومٍ خصومة فانْظر فإن كان الحقّ لى خاصمتُهم وإن لم يكن لى الحقّ لم أُخاصم. فقصّ قصّته عليه فقال: انطلقْ فخاصمْهم. فانطلق إليهم فخاصمهم فقضى على ابنه، فقال له لمّا رجع إلى أهله: والله لو لم أتقدّمْ إليك لم ألُمْكَ، فضحتنى. فقال: يا بُنيّ والله لأنت أحبّ إليّ من ملء


(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٠٥.
(٢) التكملة يقتضيها السياق.