الأرض مثلهم ولكنّ الله هو أعزّ عليّ منك، خشيتُ أن أخبرك أنّ القضاء عليك فتصالحهم فتذهب ببعض حقّهم.
أخبرنا الحسن بن موسى وأحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا زُهير قال: حدّثنا جابر، عن عامر قال: تكفّل ابن لشريح برجل بوجهه ففرّ، فسجن شريح ابنه، فكان ينقل إليه الطعام في السجن.
أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا شُعْبة، عن الحكم، عن إبراهيم قال: كان شريح لا يكاد يرجع عن قضاء يقضى به حتى حدّثه الأسود أنّ عمر كان يقول في عبد كانت تحته حُرّة فتلد له أولادًا ثمّ يعتق العبد: إنّ الولاء يرجع إلى موالى العبد. قال: فأخذ به شُريح.
أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا واصل مولى أبي عُيينة قال: كان نقش خاتم شريح: الخاتم خيرٌ من الظنّ.
أخبرنا عارم قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن شُعَيب بن الحَبْحاب عن إبراهيم أنّ شريحًا كان إذا خرج للقضاء قال: سيعلم الظالم حظّ مَنْ نقص، إنّ الظالم ينتظر العقابَ والمظلوم ينتظر النصر.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب، عن سعيد بن جُبير أنّ رجُلًا استعدَى على رجل بينه ويين شريح نسب فأمر به شريح فحُبس إلى سارية، فلمّا قام شريح ذهب بكلمة فأعرض عنه شريح فقال: إنى لم أحبسك إنّما حبسك الحقّ.
أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: حدّثنا سفيان، عن أبي حصين قال: اختصم إلى شريح رجلان فقضى على أحدهما فقال: قد علمتُ من حيث أُتيتُ. فقال له شريح: لعن الله الراشى والمرتشى والكاذب.
أخبرنا قبيصة قال: حدّثنا سفيان، عن هشام، عن محمّد قال: كان شريح إذا أتى في أرض الخراج قام لا يقضى في أرض الخراج. وأُتى بخرزة فقيل إنّ هذه إذا نظرتْ إليها الحامل ألقت ما في بطنها، فقام.
أخبرنا هُشيم بن بَشِير عن ابن عون وهشام، عن محمّد أنّ رجلًا أقرّ عند