للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا ابن عون قال: كان الشعبي يحدّث بالحديث بالمعانى.

قال: أخبرنا عبد العزيز بن الخطّاب الضَّبّي قال: حدّثنا مِنْدَل، عن الحسن ابن عُقْبة أبي كِبْران المُرادى عن الشعبي قال: اكتبوا ما سمعتم مني ولو في الجدار.

قال: أخبرنا قبيصة بن عُقبة قال: حدّثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي السّفَر عن الشعبي قال: ما أنا بعالم ولا أترك عالمًا وإنّ أبا حصين لرجل صالح.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو شهاب، عن آدم أنّ رجلًا سأل إبراهيم عن مسألة فقال: لا أدرى. فمرّ عليه عامر الشعبي، فقال للرجل: سَلْ ذاك الشيْخ ثمّ ارجع فأخبرنى. فرجع إليه قال: قال لا أدرى. قال إبراهيم: هذا والله الفقه.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله قال: حدّثنا أبو شهاب عن الصّلْت بن بِهْرام قال: ما رأيتُ رجلًا بلغ مبلغ الشعبي أكثر يقول لا أدرى منه.

قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا سلّام بن أبي مطيع عن عمرو بن سعيد قال: قلتُ للشعبي حديثًا حَدَّثْتَنِيه اختُلِج منّى. قال: ما هو؟ قلت: لا أدرى، قال: لعلّه كذا. قلت: لا، قال: لعلّه كذا. قلت: لا. قال: لعلّه:

هَنيئًا مَريئًا غيرَ داءٍ مُخامِرٍ … لِعَزّةَ من أعراضِنا ما اسْتحَلّتِ (١)

قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: سمعتُ صالح بن صالح الهمداني يقول: وقف الشعبي على قوم وهم ينالون منه ولا يرونه، فلمّا سمع كلامهم قال لهم:

هَنيئًا مَريئًا غيرَ داءٍ مُخامِرٍ … لعَزّةَ من أعراضِنَا ما اسْتحلّتِ

قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا صالح بن مسلم قال: كنتُ مع الشعبيّ ويدي في يده، أو يده في يدي، فانتهينا إلى المسجد فإذا حمّاد في المسجد وحوله أصحابه ولهم ضَوْضاة وأصوات. قال: فقال: والله لقد بغّض


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ١١ ص ٢٥٦.