للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: سمعتُ يزيد بن زُريع يقول عن ابن أبى عروبة، قال محمّد بن سعد: أحسبه عن قتادة، قال: إذا اجتمع لى أربعة لم ألتفت إلى غيرهم ولم أبال مَن خالفهم: الحسن وسعيد بن المسيّب وإبراهيم وعطاء، قال: هؤلاء الأربعة أئمّة الأمصار.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن هشام أنّ عطاء سُئل عن شئ فقال: لا أدرى، فقيل: إنّ الحسن يقول كذا وكذا، قال: إنّه والله ليس بين جنبىّ مثل قلب الحسن.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمَة عن حُميد قال: قال لى الشّعْبىّ ونحن بمكّة إنى أحبّ أن تخلّى لى الحسن، قال: فقلتُ ذلك للحسن وأنا معه في بيت، قال: فقال: إذا شاء، قال: فجاء الشعبىّ وأنا على الباب، قال: فقلتُ: ادْخُلْ عليه فإنّه في البيت وحده، قال: إنّ أحَبّ إليّ أن تدخل معى، قال: فدخلتُ فإذا الحسن قُبالة القبلة وهو يقول: يا بن آدم لم تكن فكُوّنْتَ وسألتَ فأُعطيتَ وسُئلتَ فمنعتَ، فبئس ما صنعتَ! قال: ثمّ يذهب، ثمّ يرجع، ثمّ يقول: يا بن آدم لم تكن فكُوّنت وسألت فأُعطيت وسئلت فمنعت، فبئس ما صنعت! قال: ثمّ يذهب، ثمّ يرجح، ثمّ يقول: يا ابن آدم لم تكن فكُوّنت وسألت فأُعطيت وسئلت فمنعت، فبئس ما صنعت! قال: ثمّ يذهب، قال: فأعاد ذلك مرارًا، قال: فأقبل عليّ الشعبىّ فقال لى: يا هذا انصرف فإنّ هذا الشيخ في غير ما نحن فيه.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا يونس بن عُبيد قال: أخذ الحسن عطاءه فجعل يقسمه، قال: فذكر أهلُه حاجة فقال لهم: دونكم بقيّة العطاء، أما إنّه لا خير فيه إلا أن يُصنع به هذا.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمَة عن حُميد عن الحسن قال: كثرة الضحك ممّا يميت القلب.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن محمّد بن الزّبير قال: سألنى عمر بن عبد العزيز عن الحسن عن جسمه وعن مطعمه وملبسه، قال