للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا كثير بن هشام، حدّثنا الفرات بن سلمان، عن عبد الكريم عن عِكْرِمَة وأخبرنا عبد الله بن جعفر الرَّقّى، حدّثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم عن عِكْرِمَة أنّ أسماء بنت أبى بكر كانت تحت الزبير بن العوّام، وكان شديدًا عليها فأتت أباها فشكت ذلك إليه فقال: يا بنيّة اصبرى فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثمّ مات عنها فلم تزوّج بعده جمع بينهما في الجنّة (١).

أخبرنا حجّاج بن محمّد وأبو عاصم النَّبِيل ومحمّد بن عبد الله الأنصارى عن ابن جُرَيْج قال: أخبرنى ابن أبى مُلَيْكة عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير أخبره عن أسماء بنت أبى بكر أنها جاءت النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالت: يا نبيّ الله ليس في بيتى شيء إلّا ما أدخل عليّ الزبير فهل عليّ جناح أن أرضخ ممّا أدخل عليّ؟ فقال: ارضخى ما استطعت ولا توكى فيوكىَ الله عليك.

أخبرنا عفّان بن مسلم، حدّثنا حَمَّاد بن سَلمة، عن حُميد عن عُبيد، عن عُمَير، أنّ أسماء كان في عنقها ورم فجعل النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يمسحها ويقول: اللهمّ عافها من فحشه وأذاه.

أخبرنا يحيى بن عبّاد، حدّثنا حَمَّاد بن سَلَمة، عن أَبِى عامر الخَزَّاز، عن ابن أَبِى مُلَيْكَة، أنّ أسماء بنت أبى بكر الصِّدّيق كانت تصدّع فتضع يدها على رأسها وتقول: بدنى وما يغفر الله أكثر.

أخبرنا أبو أُسامة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبى بكر أنّها كانت تمرض المرضة فتعتق كلّ مملوك لها.

أخبرنا أبو أُسامة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: كانت تقول لبناتها ولأهلها: أنفقوا أو أنفقن وتصدّقن ولا تنتظرن الفضل، فإنّكنّ إن انتظرتنّ الفضل لم تُفضلن شيئًا، وإن تصدّقتنّ لم تجدن فقده (٢).

أخبرنا عُبيد الله بن موسى، حدّثنا أُسامة، عن محمّد بن المُنْكَدِر أنّ رسول


(١) مختصر ابن عساكر لابن منظور ج ٥ ص ١٤٠.
(٢) مختصر تاريخ ابن عساكر ج ٥ ص ١٤١.