ووردت لدى الحاكم في المستدرك ج ٣ ص ١٥٤ "كان عبد الرحمن بن ملجم المرادى عشق امرأة من الخوارج من تيم الرباب، يقال لها قطام، فنكحها وأصدقها ثلاثة آلاف درهم، وقَتْلَ على". وفى الاستيعاب لابن عبد البر ج ٣ ص ١١٢٤ "أن ابن ملجم وقعت عينه على قطام وكانت امرأة رائعة جميلة، فأعجبته ووقعت بنفسه فخطبها. فقالت آليت ألا أتزوج إلا على مهر لا أريد سواه. فقال: وما هو؟ فقالت: ثلاثة آلاف، وقتل علي بن أبي طالب". ولدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ١١٩ "أن قطام قالت لابن ملجم حين خطبها: لا أتزوجك حتى تشتفى لي: فقال: لا تسألينى شيئا إلا أعطيتك. فقالت: ثلاثة آلاف، وقتل علي بن أبى طالب". وفى تاريخ دمشق لابن عساكر مختصر ابن منظور ج ١٨ ص ٩١ وهو ينقل عن ابن سعد " .. فقالت لا أتزوجك حتى تشتفى لي. فقال: لا تسألينى شيئا إلا أعطيتك. فقالت: ثلاثة آلاف وقتل علي بن أبي طالب". وورد في متن ل "حتى تُسَمّى لي. فقال .. " وبالحواشى: "في الأصول الخطية: تسنى. وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٦ س ٢٦ "تسنى". ويؤكد التصحيح الذي جئت به الكامل ص ٥٤٩ س ١٠. وتسمية المهر أو الصداق من مصطلحات كتاب الأزواج بالشريعة الإسلامية - راجع في ذلك مثلا: فتح القريب تحقيق فان دن برج van den Berg ليدن ١٨٩٤، ص ٤٦٦ - ٤٦٨". قلت: والذى لدى المبرد في الكامل (طبعة مؤسسة الرسالة) ج ٣ ص ١١١٦ " فأتى ابن ملجم الكوفة .. وتزوج امرأة يقال لها قطام .. ويروى أنها قالت: لا أقنع منك إلا بصداق أسمّيه لك، وهو ثلاثة آلاف درهم، وعبد وأمة، وأن تقتل عليّا! ". هذا والمثبت هنا رواية ث. وفى ت "حتى تسنى لي، فقال. . ." وقد ضبطت " تسنى" في المخطوطتين -ضبط قلم- بضم التاء وسكون السين المهملة وكسر النون. وورد لدى صاحب القاموس (س ن ى) أسناه: رفعه. وكذلك ورد في معاجم اللغة: أسْنَى له الجائزةَ رفعها، وجوارَه أحسنه؟