للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا اليابسَ، والإذْخَر، والكَمأةَ، والفَقْعَ، والثمرةَ، وما زرعه آدميٌّ حتى من الشجرِ.

ويُباح رعيُ حشيشِه، وانتفاعٌ بما زال، أو انكسرَ منه بغير فعلِ آدمي، ولو لم يَبِن.

وتُضمن شجرةٌ صغيرةٌ عرفًا بشاةٍ، وما فوقها ببقرةٍ، ويَخيَّر بين ذلك، وبينَ تقويمه ويفعلُ بقيمتِه كجزاءِ صيد (١). . . . . .

ــ

* قوله: (إلا اليابس)؛ أيْ: من الشجر، والحشيش.

* قوله: (والإذخر) قال في القاموس (٢): "نبت طيب الريح".

* قوله: (الكماة والفقع والثمرة)؛ لأنها لا أصل لها، فيكون استثناؤها (٣) شبه المنقطع.

* قوله: (وبباح رعي حشيشه) لا الاحتشاش للبهائم.

* قوله: (ولو لم يبن)؛ لأنه قد تلف بكسره، لا أن ينتفع بما يقلعه كالصيد يذبحه المحرم.

* قوله: (وما فوقها ببقرة) روي عن ابن عباس (٤).


(١) في "م": "الصيد".
(٢) القاموس المحيط ص (٥٠٦) مادة (ذخر).
(٣) في "ج": "استثناؤهما".
(٤) ذكره ابن قدامة في المغني (٥/ ١٨٨) ولم يعزُه.
قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ٣٠٨): ". . . أما أثر ابن عباس فسبقه إلى نقله عنه إمام الحرمَين، وذكره أيضًا أبو الفتح القشيري في الإلمام ولم يعزُه. . .، ونقل الماوردي أن سفيان بن عيينة روى عن داود بن شابور عن مجاهد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>