للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتَعُول إلى سبعة وعشرين: كزوجةٍ، وبنتَين، وأبوَين، ولا تعُول إلى أكَثرَ. وتُسمَّى: "البخيلةَ" لقلةِ عَوْلِها. و"المِنْبريَّةَ": لأن عليًّا -رضي اللَّه عنه- سُئل عنها على المنبر، فقال: "صار ثُمنُها تُسعًا" (١).

* * *

١ - فصلٌ في الردِّ

إن لَم يَستَغرق الفرضُ المالَ -ولا عصبَةَ- رُدَّ فاضلٌ على كلِّ ذي فرضٍ بقدرِه، إلا زوجًا وزوجةً، فإن رُدَّ على واحد: أخَذ الكلَّ، ويأخذ جماعةٌ من جنس -كبناتٍ- بالسَّويَّة.

ــ

فصل [في الرد] (٢)

وهو زيادة (٣) في الأنصبة ونقص في السهام عكس العول (٤).


(١) المقنع (٤/ ٣٤٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٤).
(٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٣) في "أ": "قوله وهو زيادة".
(٤) والرد في اللغة: الصرف يقال: رَدَّ الشيء يرده رَدًّا ومَردًّا وتَرْدادًا؛ أيْ: صرفه كما يأتي بمعنى المنع يقال: رَدَدْتُ الشيءَ رَدًّا؛ أيْ: منعته فهو مَرْدُوْدٌ، وقد يوصف بالمصدر فيقال: رَدٌّ.
المطلع ص (٤٠٣)، ولسان العرب (٣/ ١٧٢)، والمصباح المنير ص (٨٥).
والعول لغة: الميل، يقال: عَالَ يَعُوْلُ عَوْلًا إذا جار ومال عن الحق، كما يأتي بمعنى النقصان، وعالت الفريضة؛ أيْ ارتفعت وزادت، وهو أن تريد سهامها فيدخل النقص على أهل الفرائض، قال أبو عبيد: أظنه مأخوذ من الميل.
ويقال: عَالَ زيد الفرائض وأعَالَهَا بمعنى يتعدى ولا يتعدى، وعالت هي نفسها: إذا دخل النقص على أهلها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>