للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢ - فصل]

وإن قال عاميٌّ: "أن قمتِ -بفتح الهمزة- فأنت طالق" فشرطٌ (١)، كنِيَّته (٢).

ــ

مسألة: أيتكن، أو: من لم أطلقها.

فصل (٣)

* قوله: (كنيته)؛ أيْ: ما لو نوى به الشرط؛ لأن العامي لا يريد بذلك إلا الشرط، ولا يعرف أن مقتضاها التعليل ولا يريده، فلا يثبت له حكم ما لا يعرفه ولا يريده (٤).

وبخطه: قال شيخنا في شرح الإقناع: (أيْ: كما لو نوى بهذا اللفظ الشرط وإن كان نحويًّا) انتهى (٥)، وفيه نظر؛ لأن (أن) المفتوحة الهمزة [لا تحتمل] (٦) في النحو الشرط، فكيف يقبل منه ما لا يحتمله لفظه؟ فليحرر!.


(١) وقيل: يقع إذن إن كان وجد كنحوي.
الفروع (٥/ ٣٣٣)، وانظر: المحرر (٢/ ٦٥)، والمقنع (٥/ ٣٠٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٧).
(٢) الفروع (٥/ ٣٣)، والمبدع (٧/ ٣٣١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٧).
(٣) في بعض صيغ اشتراط الطلاق وما يترتب عليها.
(٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٣١)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٥٧٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٥ - ١٥٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٥، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٧).
(٥) كشاف القناع (٨/ ٢٦٤٧).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>