للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - بابٌ

الأرَضُون المغنومةُ ثلاثٌ:

عَنْوةٌ، وهي: ما أجُلوا عنها، ويُخيَّر إمام بين قَسمِها كمنقولٍ، ووقفِها للمسلمين بلفظ يحصل به، وبَضْرِب عليها خراجًا يُؤخذ ممن هي بيده من مسلم، وذميٍّ.

ــ

باب الأرضون المغنومة

* قوله: (المغنومة) فيه نظر، فإن القسم الثاني والثالث لا ينطبق عليهما تعريف الغنيمة السابق (١)، بل هما من أقسام الفيء -كما سيظهر من بابه أيضًا (٢) - كذا قاله شيخنا، وأشار شيخنا في كل من الحاشية (٣) والشرح (٤) إلى الجواب: بأن مراده هنا بالمغنوم ما أخذ من أيدي الكفار لا بقيد القهر، والقتال، لا المغنوم بالمعنى السابق.

* قوله: (عنوة)؛ أيْ: ما أخذ عنوة، أو يدعى غلبة الاسمية على الوصفية.

* قوله: (ويضرب عليها خراجًا) يكون أجرة لها في كل عام.


(١) ص (٤٨٣).
(٢) ص (٥٠٧).
(٣) حاشية المنتهى (ق ١١٧/ ب).
(٤) شرح منصور (٢/ ١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>