للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعرضُها أعجبُ إلى أحمد (١)، وقربه منها نحو ثلاثة أذرع من قدميه، وانحرافُه عنها يسيرًا، وإن تعذر غرزُ عصًا وضعَها، ويصح ولو بخيط أو ما اعتقده ستُرةً، فإن لم يجد خطَّ كالهلال، فإذا مرَّ من ورائها شيءٌ: لم يكره، وإن لم تكن فمرَّ بين يديه كلبٌ أسودٌ: بهيمٌ بطُلت، لا امرأةٌ، وحمارٌ، وشيطانٌ.

وسترةُ الإمام سترةٌ لمن خلفه.

* * *

[٣ - فصل]

أركانُها: ما كان فيها. . . . . .

ــ

في الإقناع (٢) "تقارب طول ذراع فأكثر"، انتهى، وهو مخالف لما هنا.

* قوله: (وإن لم تكن)؛ أيْ: توجد؛ أيْ: السترة، وكذا إن كانت موجودة، ومرَّ بينه وبينها -على ما في الحاشية (٣) -، فالمتن لا مفهوم له.

* قوله: (سترة لمن خلفَه)؛ أيْ: لمن هو مقتدٍ به، فيشمل من قدَّامه، كالأميين قدام القارئة في التراويح على القول به، وكمن هو بجانبَيه، قاله في الحاشية (٤).

فصل في أركان الصلاة

وهي أربعة عشر.

* قوله: (أركانها. . . إلخ). . . . . .


(١) انظر: الإنصاف (٣/ ٦٤٥)، شرح المصنف (١/ ٧٩٤).
(٢) الإقناع (١/ ٢٠١).
(٣) حاشية المنتهى (ق ٤٩/ ب و ٥٠/ أ).
(٤) حاشية المنتهى (ق ٥٠/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>