للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - بابُ الطلاق في الماضي والمستقبَل

إذا قال: "أنتِ طالقٌ أمسِ (١)، أو قبلَ أن أتزوَّجَكِ" -ونَوى وقوعَه إذًا-: وقَع، وإلا: لم يقع (٢). . . . . .

ــ

باب الطلاق في الماضي والمستقبل

كان مقتضى الظاهر أن يزيد في الترجمة قوله: (والحال)؛ لأنه (٣) سيتعرض لوقوعه فيه في قوله: (وأنت طالق اليوم أو في هذا الشهر يقع في الحال) والجواب: أنه ترجم لشيء وزاد عنه وهو لا يضر، أو أنه تركه لظهوره؛ إذ هو أكثر استعمالًا، أو لأنه (٤) لا يخرج عنهما من حيث الوضع؛ لأن الحال أجزاء من طرفَي الماضي والمستقبل يعقب بعضها بعضًا من غير مهلة وتراخٍ، فتدبر!.

* قوله: (ونوى وقوعه إذًا وقع) في الحال؛ لأنه مقِر على نفسه بما هو


(١) ونوى وقوعه إذًا وقع وإلا لم يقع، وقيل: تطلق وإن لم ينو ويلغو ذكر أمس.
المحرر (٢/ ٦٧)، والمقنع (٥/ ٣٠٠)، والفروع (٥/ ٣٢١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣١).
(٢) وقيل: تطلق وإن لم ينو.
المحرر (٢/ ٦٨)، والمقنع (٥/ ٣٠٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣١).
(٣) في "د": "لا من".
(٤) في "د": "أنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>