للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشمُّ ما لا يُؤمنُ أن يَجذِبَه نَفَسٌ لحلق كسحيق مِسكٍ، وكافورٍ، ودهنٍ ونحوِه، وقُبلةٌ، ودواعِي وطءً لمن تُحرِّك شهوتَه.

وتحرم إن ظنَّ إنزالًا.

ويجبُ اجتنابُ كذبٍ، وغيبةٍ، ونميمةٍ، وشتمٍ، وفُحْشٍ، ونحوِه وفي رمضانَ، ومكانٍ فاضلٍ آكدُ.

* * *

[١ - فصل]

وسُنَّ له كثرةُ قراءةٍ، وذكرٍ، وصدقةٍ. . . . . .

ــ

الخطرات، فاحفظه!.

* قوله: (وشَمُّ ما لا يؤمن أن يجذبه)؛ أيْ: جرمه: لا رائحته فقط، بدليل المثال، ومفهومه أن شَمَّ ما يأمن معه ذلك كالورد ونحوه لا يكره، بل يباح مع ما صرح به المص بإباحته (١) وبه تتم الأحكام الخمسة، وعند الشافعية أن ذلك مكروه كالنظر إليه كما صرح به في متن الروضة (٢).

* قوله: (وقبلة) وقيل: إنها تُفَطِّر الصائم (٣).

* قوله: (وغِيبة) وقيل: إنها تُفطِّر الصائم (٤).

فصل فيما يستحب في الصوم


(١) انظر: شرح المصنف (٣/ ٧٠).
(٢) روضة الطالبين (٢/ ٣٦٢ - ٣٦٩).
(٣) انظر: الفروع (٣/ ٦٣)، الإنصاف (٧/ ٤٨٢ - ٤٨٣).
(٤) انظر: الفروع (٣/ ٦٤ - ٦٥)، الاختيارات ص (١٠٨)، المبدع (٣/ ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>