للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصَريحُه بلسان العَجَم: "بهشْتَمْ" (١)، فمن قاله عارفًا معناهُ: وَقَع ما نواهُ (٢)، فإن زاد: "بِسْيَارَ": فثلاثٌ (٣)، وإن أتَى بِهِ، أو بصريحِ طلاقٍ، من لا يعرفُ معناهُ: لم يَقَعْ، ولو نَوى موجَبَه (٤).

* * *

[١ - فصل]

(ب) وكناياتُه نوعان:

ــ

* قوله: (بهشتم) بكسر الباء الموحدة والهاء وسكون الشين المعجمة وفتح التاء المثناة فوق (٥).

* قوله: (فمن قاله)؛ يعني: ولو عربيًّا حيث كان عارفًا معناه (٦).

فصل (٧)

* قوله: (وكناياته نوعان) ظاهرة وخفية، فالظاهرة الألفاظ (٨) الموضوعة


(١) المحرر (٢/ ٥٤)، والمقنع (٥/ ٢٩٠) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٧).
(٢) الفروع (٥/ ٢٩٧)، والمبدع (٧/ ٢٧٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٧).
(٣) وفي المذهب يقع ما نواه.
الفروع (٥/ ٢٩٠)، والمبدع (٧/ ٢٧٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٧).
(٤) وقيل: إن نوى موجبه عند أهله وقع وإلا فلا.
المحرر (٢/ ٥٤)، والمقنع (٥/ ٢٩٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩٧)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٧).
(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٥٠١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٣٠).
(٦) كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٧).
(٧) في كنايات الطلاق.
(٨) في "د": "للألفاظ".

<<  <  ج: ص:  >  >>