(٢) كالفخر ابن تيمية في التلخيص، وابن تميم في مختصره، وابن رزين، قال الزركشي: هو الأولى عند كثير من المتأخرين. انظر: مختصر ابن تميم (ق ١٥/ أ)، الإنصاف (١/ ٣٠٧). (٣) تقدم التنبيه على مسألة التلفظ بالنية، وأنه بدعة، انظر: ص (٨١). (٤) قال شيخنا محمد العثيمين -رحمه اللَّه- في حاشيته على الروض (١/ ١٢٤): "قوله: (ولا تعتبر إضافة الفعل إلى اللَّه. . . إلخ)، معناه: أنه لا يشترط أن ينوي بفعله أنه للَّه، بل تكفي نية العبادة فقط، وهذا هو المذهب، وقال أبو الفرج ابن أبي الفهم: الأشبه اشتراطه، قال في الإنصاف: وجزم به في الفائق اهـ، قلت: وهو الذي لا ريب فيه، وكيف لا يعتبر ذلك، وهذا هو روح الدين والإخلاص، لكن يكتفى هنا باستصحاب حكم النية في إضافة الفعل إلى اللَّه -واللَّه أعلم-".