للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٤ - فصل]

ومن أعتَق في مرضه جزءًا من مختصٍّ به أو مشتركٍ، أو دبَّره، ومات -وثلثُه يحتملُه كله-: عَتَق (١)، ولشريك في مشترَك، ما يقابل حصته. . . . . .

ــ

مثلًا فماتت إحداهما أو بانت قبله أو قال لزوجته وأجنبية أو بهيمة: إحداكما (٢) طالق)، شرح (٣).

فصل (٤)

* قوله: (ومن أعتق في مرضه)؛ أيْ: مرض موته المخوف وما ألحق [به] (٥).

* قوله: (وثلثه يحتمله كله) راجع للجميع لا للأخير فقط.

وبخطه (٦): وظاهره: ولو كان نصيب شريكه مدبرًا، وهو مساوٍ ولما يأتي في آخر التدبير (٧)، فتدبر!.


(١) وفي رواية: لا يعتق إلا ما أعتق فقط. المقنع (٤/ ٤٨٤) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٣١٢).
كما ذكر المرداوي في الإنصاف (٧/ ٤٢٩)، رواية ثالثة: يعتق جميعه في المنجز دون التدبير.
(٢) في "أ" و"ب" و"ج": "أحدَيكما".
(٣) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٦٠).
(٤) فيما إذا أعتق في مرض موته.
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) في "أ": "قوله".
(٧) منتهى الإرادات (٢/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>