للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣ - فصل]

ومَنْ أدَّب ولدَه، أو زوجتَه في نشُوزٍ، أو معلِّمٌ صبيَّه، أو سلطانٌ رعيّتَهُ -ولم يُسرِف-، فتلف: لم يضمنه (١).

ومَنْ أسرفَ، أو زادَ على ما يحصُل به المقصودُ، أو ضربَ مَنْ لا عقلَ له -من صبيٍّ، أو غيره- ضَمِن (٢).

ومن أسقَطَتْ بطلبِ سلطانٍ أو تهديدِه -لحقِّ اللَّه تعالى، أو غيرِه- أو ماتَتْ بوضعها، أو فَزَعًا، أو ذهب عقلُها (٣). . . . . .

ــ

فصل (٤)

* قوله: (أو معلِّم. . . إلخ) لو أسقط قوله: "معلم" و: "سلطان"، لكان أرشقَ في العبارة، وكذا قوله: "سلطان"، فتدبر. ولعله عطف على: "مَنْ" بتقدير "إن" الشرطية، والتقدير: "أو إن (٥) أدب معلم صبيه، أو سلطان. . . إلخ" (٦).


= خطيبه، فقيه، محدث، تولى القضاء. من مصنفاته: "منظومته: النظم المفيد الأحمد في مفردات الإمام أحمد"، توفي سنة ٨٢٠ هـ. شذرات الذهب (٧/ ١٤٧ - ١٤٨)، الضوء اللامع (٨/ ١٨٧).
(١) المحرر (٢/ ١٣٨)، والمقنع (٥/ ٥٠٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٢ - ٢٩٢٣).
(٢) المبدع (٨/ ٣٤١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٣).
(٣) وقيل: لا يضمن السلطان إن أسقطت فزعًا. انظر: المحرر (٢/ ١٣٨)، والفروع (٦/ ١٣)، والإنصاف (١٠/ ٥٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٣).
(٤) في ضمان من تلف بالتأديب أسرف المؤدب أَوْ لا.
(٥) في "ج" و"د": "وإن".
(٦) أشار لذلك البهوتي في حاشية منتهى الإرادات لوحة ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>