للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصفتُه وأحكامُه كسجود تلاوة.

* * *

[٣ - فصل]

تباح القراءةُ في الطريق، ومعَ حدثٍ أصغرَ، ونجاسة ثوبٍ وبدنٍ حتى فمٍ.

وحفظُ القرآن فرضُ كفاية، ويتعيَّنُ ما يجبُ في صلاة.

وتُسن القراءةُ في المصحف، والختمُ كلَّ أسبوع، ولا بأس به كلَّ ثلاث، وكُرِه فوقَ أربعين، ويكبرُ لآخر كلِّ سورةٍ من الضحى، ويجمعُ أهلَه.

ويُسنُّ تعلُّمُ التأويلُ، ويجوزُ التفسيرُ بمقتضى اللغةِ لا بالرأي ويلزمُ الرجوع إلى تفسير صحابيٍّ، لا تابعيٍّ. . . . . .

ــ

* قوله: (وصفتُه وأحكامُه كسجود تلاوة)؛ أيْ: في الشروط لا في الأركان.

فصل

* قوله: (ويلزم الرجوع إلى تفسير صحابيٍّ. . . إلخ) قال الإمام البغوي (١) (٢)


(١) هو: الحسين بن مسعود بن محمد البغوي الشافعي، المعروف بالفراء، كان إمامًا في التفسير، والحديث، والفقه، جليل القدر، ورعًا، زاهدًا، من كتبه: "معالم التنزيل في التفسير، و"شرح السنة"، و"مصابيح السنة"، مات سنة (٥١٦ هـ).
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (٧/ ٧٥)، طبقات الشافعية للأسنوي (١/ ٢٠٥).
(٢) معالم التنزيل (١/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>