للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو وَطِئَ مباحةً -لا يوطأُ مثُلها لصغر- فأفضاها (١)، ولا عتْقَ بخَدْشٍ، وضربٍ، ولعن (٢)، ومالُ معتَق بغير أداءٍ عند عتقٍ لسيد (٣).

* * *

[١ - فصل]

ومن أعتَق جزءًا مُشاعًا: كنصفٍ ونحوه. . . . . .

ــ

* قوله: (أو وطئ مباحة)؛ أيْ: أمة (٤).

فصل (٥)


= فتوى أفتى بها فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية، ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة ٧١٢ هـ، واعتقل بها سنة ٧٢٠ هـ وأطلق ثم أعيد، ومات معتقلًا بقلعة دمشق سنة ٧٢٨ هـ، فخرجت دمشق كلها في جنازته، كان كثير البحث في فنون الحكمة، داعية إصلاح في الدين، آية في التفسير والأصول، فصيح اللسان، قلمه ولسانه متقاربان، ناظر العلماء واستدل وبرع في العلم والتفسير وأفتى ودرس وهو دون العشرين.
من تصانيفه: "السياسة الشرعية"، "الفتاوى"، "والجمع بين النقل والعقل"، "منهاج السنة"، "الصارم المسلول على شاتم الرسول".
الدرر الكامنة (١/ ١٤٤)، النجوم الزاهرة (٩/ ٢٧١).
(١) كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٨).
(٢) الفروع (٥/ ٦٢)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٩).
(٣) والرواية الثانية: أنه للعبد. المقنع (٤/ ٤٧٠) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٩).
(٤) في "ب" و"ج" و"د": "أمته".
(٥) فيما يترتب على إعتاق جزء من العبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>