للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَتَق (١)، وله وَلاؤه (٢)، وكذا لو استكْرَهَه على الفاحشة. . . . . .

ــ

لوضع قُرط (٣) [فيها] (٤)، يبقى النظر فيما لو أراد خرق أذنه لذلك فثلمت (٥) فصار مثلة؛ فإن مقتضى ما هنا (٦) أنه يعتق عليه بذلك حيث قال (٧): "ولو بلا بقصد" (٨).

* قوله: (وكذا لو استكرهه على الفاحشة) قاله الشيخ تقي الدين -رحمه اللَّه- (٩).


(١) والقول الثاني: لا يعتق العبد بالمثلة. المقنع (٤/ ٤٧٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٦٢)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٨ - ٢٢٩٩)، وانظر: المحرر (٢/ ٤)، وفي اعتبار القصد في التمثيل وجهان. الفروع (٥/ ٦٢)، والمبدع (٦/ ٢٩٨ - ٢٩٩)، والإنصاف (٧/ ٤٠٦، ٤٠٧).
(٢) وفي المسألة وجه ثان: أن الولاء لا يثبت ويكون لبيت المال.
المبدع (٦/ ٢٩٨)، وتصحيح الفروع (٥/ ٦٣) مع الفروع، وانظر: الفروع (٥/ ٦٢)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٩).
(٣) بضم القاف: ما يعلق في شحمة الأذن للزينة الجمع أقرطة وقِرَطة. المصباح المنير ص (١٩٠).
(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٥) في "أ": "فتمثلت".
(٦) في "ج" و"د": "فإن كان مقتضى ما هنا".
(٧) في "ب" و"ج" و"د": "قالوا".
(٨) واختار ابن عقيل وقطع به في الوجيز والقاضي في التعليق: أنه يشترط القصد في ذلك. تصحيح الفروع (٥/ ٦٢).
(٩) راجع: اختيارات شيخ الإسلام للبعلي ص (٣٤٠)، والتنقيح المشبع ص (٢٨٠)، وهو أحد القولَين في مذهب الإمام أحمد: الإنصاف (٧/ ٤٠٧).
والشيخ تقي الدين هو: أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ين عبد السلام بن عبد اللَّه بن أبي القاسم النميري، الحراني، الدمشقي، الحنبلي، تقي الدين ابن تيمية، الإمام، شيخ الإسلام، ولد في حرَّان سنة ٦٦١ هـ وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر، وطُلب إلى مصر من أجل =

<<  <  ج: ص:  >  >>