للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣ - باب إحياء الموات]

وهي: الأرض المنفكَّة عن الاختصاصات ومُلْكِ معصوم، فيُملك بإحياء كل ما لم يجرِ عليه ملك لأحد، ولم يوجد فيه أثر عِمَارة.

وإن ملكه من له حرمة أو شُكَّ فيه، فإن وُجد أو أحدٌ من ورثته لم يُملك بإحياء. . . . . .

ــ

باب إحياء الموات

* قوله: (ما لم يجر عليه ملك)؛ أيْ: حقيقي أو اختصاص ليطابق الأول، فتأمل!.

* قوله: (لأحد) المناسب للأول إبدال (أحد) بمعصوم.

* قوله: (ولم يوجد فيه أثر عمارة) هذا ليس بقيد بناءً على القول الذي تبع فيه التنقيح (١)، وسينبه عليه المحشي (٢).

* قوله: (من له حرمة)؛ أيْ: معصوم بدليل مقابلته بالحربي.

* قوله: (فإن وجد)؛ أيْ: المالك.


(١) التنقيح ص (١٧٩).
(٢) حاشية المنتهى (ق ١٨٠/ أ) وعبارته: "وعموم كلامه كالتنقيح، يتناول ما كان بدار الحرب أو الإسلام، وقال في الإنصاف: الصحيح من المذهب التفرقة بين دار الحرب والإسلام، وكذا قال الحارثي الصحيح المنع في دار الإسلام وعلى ما في التنقيح فقوله أولًا: (ولم يوجد به أثر عمارة) لا مفهوم له، فليتأمل! ". وانظر: الإنصاف (١٦/ ٧٨ - ٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>