للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - فصلٌ في تعْليقِه بالحَلِف

إذا قال: "إن حلَفتُ بطلاقكِ فأنتِ طالق"، ثم علَّقه بما فيه حَثٌّ، أو منعٌ (١). أو تصديقُ خَبر أو تكذيبُه. . . . . .

ــ

فصل في تعليقه بالحلف

* قوله: (بما فيه حث) (٢)؛ أيْ: على فعل (٣) كـ: (إن لم تدخلي الدار فأنت طالق) (٤).

* قوله: (أو منع)؛ أيْ: من فعل كـ: "إن دخلت الدار فأنت طالق" (٥).

* [قوله] (٦): (أو تصديق خبر) كأنت طالق لقد قمت أو إن لم يكن هذا القول حقًّا (٧).

* قوله: (أو تكذيبه) كأنت طالق إن لم يكن هذا القول كذبًا (٨).


= الإرادات (٣/ ١٦٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٣).
(١) كأنت طالق إن قمت أو إن لم تقومي أو إن لم أقم أو لقد قمت ونحوه، طلقت في الحال.
المحرر (٢/ ٧٣)، والمقنع (٥/ ٣١٣) مع الممتع، الفروع (٥/ ٣٤٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٨).
(٢) في "ب" و"ج" و"د": "حنث".
(٣) في "ج" و"د": "كل فعل".
(٤) معونة أولي النهى (٧/ ٦٠٩).
(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٦٠٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٩).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٠٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧.
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٦٠٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>