للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١ - فصل]

ولمن أراد خطبة امرأة وغلب على ظَنِّه إجابته. . . . . .

ــ

أن يتخير ما يليق بمقصوده (١)، وينبغي أن يمنع زوجته من مخالطة النساء؛ فإنهن يفسدنها عليه، وألا يدخل بيته خصيًّا ولا مراهقًا (٢)، ولا يأذن لها في الخروج، وأحسن النساء التركيات، وأصلحهن الجلب التي لم تعرف (٣) أحدًا، وأحسن ما تكون المرأة بنت أربع عشرة سنة (٤) إلى العشرين، ويتم نُشُوء المرأة إلى الثلاثين ثم تقف إلى الأربعين، ثم تنزل، ولا يصلح مك النساء من طال لبثها مع رجل، وإياك والاستكثار (٥) من النساء، فإنه سبب الهم (٦).

فصل (٧)


= كشاف القناع (٧/ ٢٣٦٠).
(١) وممن ذكر ذلك شمس الدين ابن مفلح في الفروع (٥/ ١٠٧)، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع شرح المقنع (٧/ ٦).
(٢) يقال: راهق الغلام مراهقة: قارب الاحتلام ولم يحتلم بعد، وذلك من العشر التي إحدى عشرة.
ويقال: جارية مراهقة، ويقال: جارية راهق وغلام راهق.
انظر: لسان العرب (١٠/ ١٣٠)، والمصباح المنير ص (٩٢).
(٣) في "أ": "لا تعرف".
(٤) في "د": "أربع عشر سنة".
(٥) في "أ": "والاستكثا".
(٦) وممن ذكر ذلك شمس الدين ابن مفلح في الفروع (٥/ ١٠٧ - ١٠٨)، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع شرح المقنع (٧/ ٧)، والبهوتي في كشاف القناع (٧/ ٢٣٦١).
(٧) في النظر وما يتبعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>