للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - بابُ الاستِثناءِ في الطلاقِ

وهو: إخراجُ بعضِ الجملة بـ "إِلَّا"، أو ما قام مقامَها من متكلم واحدٍ (١)، وشُرط فيه: اتصالٌ معتادٌ (٢) -لفظًا، أو حُكمًا. . . . . .

ــ

باب الاستثناء في الطلاق

(الاستثناء من الثني وهو الرجوع، يُقال: ثنى رأس البعير إذا عطفه إلى ورائه، فكأن المستثني رجع في قوله إلى ما قبله) (٣).

* قوله: (أو ما قام مقامها) كغير وسوى وليس (٤).

* قوله: (وشرط فيه اتصال معتاد)؛ أيْ: [أن] (٥) يكون متصلًا [لا] (٦) بالاصطلاح النحوي؛ لأن غير المتصل يقتضي رفع ما وقع بالأول والطلاق


(١) المبدع (٧/ ٣٠٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٧).
(٢) المحرر (٢/ ٦٠)، والفروع (٥/ ٣١٩ - ٣٢٠)، والمبدع (٧/ ٣٠٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٩).
(٣) ما بين القوسَين بنصه من معرفة أولي النهى (٧/ ٥٣٧). وراجع لتعريف الاستثناء لغة: لسان العرب (١٤/ ١٢١)، ومختار الصحاح ص (٨٨)، والمصباح المنير ص (٣٣).
(٤) وعدا وخلا وحاشا. معونة أولي النهى (٧/ ٥٣٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٤، وانظر: ألفية ابن مالك ص (٣٨ - ٣٩).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج".
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>