للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأعطاهُ سكينًا: حَنِث (١).

و: "لا يكلمُ زيدًا لشربِه الخمرَ"، فكلّمه وقد تركَهُ: لم يَحنَثْ.

ولا يُقبَلُ تعليلٌ بكذبٍ؛ فمن قال لقِنِّه، وهو أكبرُ منه: "أنتَ حُرٌّ؛ لأنك ابني"، ونحوُه (٢)، أو لامرأتِه: "أنتِ طالقٌ: لأنكِ جَدَّتي"، وقَعَا.

* * *

[٢ - فصل]

فإن عُدِم ذلك: رُجعِ إلى التعيين (٣).

فمن حلَف: "لا يدخُلُ دارَ فلانٍ هذه"، فدخلها، وقد باعها، أو وهي فضاءٌ, أو مسجدٌ، أو حمَّامُ، أو: "لا لبِستُ (٤) هذا القميصَ". . . . . .

ــ

ما في الشرح (٥).

* قوله: (ولا يكلم زيدًا لشربه الخمرَ، فكلَّمه وقد تركَهُ، لم يحنثْ) ظاهرُ مسألة التمر: أنه يحنث بكلامِ كلِّ من كان يشربُ الخمر، ولم أره.

فصلٌ (٦)


(١) المصدر السابق.
(٢) وقع. الفروع (٦/ ٣٢٥).
(٣) المقنع (٦/ ١١٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥١).
(٤) في "م": "لا ليست".
(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٣٤).
(٦) في أن الرجوع في اليمين إلى التعيين عند عدم النية والسبب.

<<  <  ج: ص:  >  >>