(٢) حاشية المنتهى (ق ١٥٩/ أ). (٣) في الألفية ص (٤٨) في باب عطف النسق حيث قال: خَيِّرْ أَبحْ قَسِّمْ بأَوْ وأبْهِم ... واشكُكْ وإضْرَابٌ بها أَيْضًا نُمِي ورُبَّما عَاقَبَتِ الوَاوَ إذا ... لَم يُلْفِ ذُو النُّطْقِ لِلبس مَنْفذا (٤) قال ابن هشام في مغني اللبيب (١/ ٦٥): ". . . ذكره ابن مالك في منظومته الصغرى، وفي شرح الكبرى، ثم عدل عنه في التسهيل وشرحه فقال: تأتي للتفريق المجرد من الشك والإبهام والتخيير. . .، ومثل بنحو: {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا} [النساء: ١٣٥]، {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى} [البقرة: ١٣٥]، [قال: وهذا أولى من التعيير بالتقسيم؛ لأن استعمال =