للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن عادَ ادَّعاها لنفسِه: لم يُقبَل [منه] (١) (٢).

* * *

[٦ - فصل]

من ادَّعى على غائبٍ مسافةَ قصرٍ بغيرِ عملهِ، أو مستترٍ بالبلدِ، أو بدونِ مسافةِ قَصْرٍ (٣). . . . . .

ــ

* قوله: (فإن عاد ادَّعاها لنفسه، لم يُقبل)؛ (لأن ظاهر جوابه أولًا: أنها لغيره، فداعوه ثانيًا أنها لنفسه مخالفةٌ لدعواه الأولى) شرح (٤).

فصلٌ (٥)

* قوله: (بغير عمله) (٦) في الإقناع: (ولو بغير عمله) (٧)، وهو أولى، والموافقُ لكلامهم، فتدبر.

* قوله: (أو مستتر) (المراد به: الممتنعُ عن الحضور. قاله في


(١) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(٢) التنقيح المشبع ص (٤١٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٣٨).
(٣) وله بينة، سمعت، وحكم بها. وعنه: لا يحكم على غائب؛ كحق اللَّه تعالى- وعنه: يحكم على الغائب تبعًا. راجع: المحرر (٢/ ٢١٠)، والفروع (٦/ ٤٢١ - ٤٢٢)، والمبدع (١٠/ ٨٩ - ٩١)، والتنقيح المشبع ص (٤١٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٤٧).
(٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٩٧) بتصرف قليل، وانظر: معونة أولي النهى (٩/ ١٧٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٣٨).
(٥) في الحكم على الغائب ونحوه، والحكم له.
(٦) في "ج": "عملمه".
(٧) الإقناع (٩/ ٣٢٤٧) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>