للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - فصلٌ في تعْلِيقه بالكلامِ والإذْنِ والقُرْبان

إذا قال: "إن كلمتُكِ فأنتِ طالق، فتحقَّقي"، أو زجَرها فقال: "تَنَحَّي، أو اسكُتي، أو مُرِّي" ونحوَه (١)، أو قال: "إن قمتِ فأنتِ طالق": طَلَقت -ما لم يَنو غيرَه (٢) -.

ــ

فصل في تعليقه بالكلام والإذن (٣) والقربان (٤)

* قوله: (فتحققي) ومثله ما لو كرر الجملة أو جزَّأها (٥)، وقال: قصدت التأكيد أو الإفهام (٦)، كما لو أعاد: إن [كلمتك] (٧) فأنت طالق أو لفظ طالق فقط.

* قوله: (ما لم ينو غيره)؛ أيْ: إلا أن (٨) ينوي كلاما بعد انقضاء كلامه هذا أو ينوي بذلك ترك محادثتها أو ترك الاجتماع بها، ونحو ذلك فلا تطلق حتى يوجد الشرط (٩)، ولو سمعها تذكره بسوء فقال: الكاذب لعنة اللَّه عليه


(١) طلقت ما لم ينو غيره.
الفروع (٥/ ٣٤٣)، وانظر: المحرر (٢/ ٧٤)، والمقنع (٥/ ٣١٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(٢) المقنع (٥/ ٣١٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢)، انظر: الفروع (٥/ ٣٤٣).
(٣) في "د": "والأذان".
(٤) في "ب": "والقِرابان".
(٥) في "ج": "جززها".
(٦) في "د": "والإفهام".
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٨) في "أ": "لا إن".
(٩) معونة أولي النهى (٧/ ٦١٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٨)، وحاشية منتهى =

<<  <  ج: ص:  >  >>