للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "إن بدأتُكِ بكلام فأنتِ طالق"، فقال: "إن بدأتُكَ به فعبدي حرٌّ": انحلّتْ يمينُه -إِن لم تكنْ نيةٌ (١) ثم إن بدأتْه: حَنِثَتْ، وإن بدأها: انحلَّتْ يمينُها (٢).

وإن علَّقه بكلامها زيدًا، فكلمتْه فلم يسمع: لغفلةٍ، أو شغلٍ ونحوه (٣). . . . . .

ــ

حنث؛ لأنه كلَّمها (٤).

* قوله: (به)؛ أيْ: بكلام (٥) فالضمير عائد على كلام النكرة.

* قوله: (فكلمته) أو سلَّمت عليه حنث، فإن كان أحدهما إمامًا أو مأمومًا (٦) لم يحنث بتسليم الصلاة إلا أن ينوي على المأمومين (٧).

* قوله: (ونحوه) كخفض صوتها. . . . . .


= الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(١) ويحتمل أن يحنث إن بدأها بالكلام في وقت آخر؛ لأن الظاهر أنه أراد ذلك؛ أيْ: ابتداءها بالكلام في وقت آخر.
المقنع (٥/ ٣١٤) مع الممتع، وانظر: المحرر (٢/ ٧٤)، والفروع (٥/ ٣٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(٢) المحرر (٢/ ٧٤)، والفروع (٥/ ٣٤٣).
(٣) حنِث. المحرر (٢/ ٧٤)، والمقنع (٥/ ٣١٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(٤) المصادر السابقة، مع المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٥٤).
(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٨).
(٦) في "أ": "مومًا".
(٧) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٥٥ - ٣٥٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧ - ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>