للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - بابُ دِيَةِ الأعضاءِ، ومنافعِها

(أ): من أتلفَ ما في الإنسانِ منه واحدٌ؛ كأنفٍ -ولو مع عوجه-، وذَكَرٍ -ولو لصغيرٍ أو شيخ فانٍ-، ولسانٍ ينطقُ به كبيرٌ، أو يحرِّكُه صغيرٌ ببكاءٍ: ففيه ديةُ نفسه (١).

ــ

بابُ ديةِ الأعضاءِ ومنافعِها

قال ابن عماد (٢) في الذريعة (٣): في الآدمي خمسة وأربعون عضوًا، منها ما يُذَكَّرُ، ومنها ما يُؤَنَّثُ، ومنها ما يجوز فيه التذكير والتأنيث. فالذي (٤) يذكَّر: ستةَ عشرَ: المنخِر، والذقَن، والناجِذ (٥)، والناب، والثغر، والخد، والرأس، والأنف، والشبر، والباع، والثدي، والبطن، والظهر، والمعاء (٦)،


(١) الفروع (٦/ ٢٣ - ٢٤ و ٢٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٣٨)، والمقنع (٥/ ٥٤٣ - ٥٤٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٤٠).
(٢) هو: محمد بن أحمد بن عماد بن يوسف الأَفْقَهْيسي، ولد سنة ٧٨٠ هـ، عالمٌ من أهل اللغة، كانت وفاته سنة ٨٦٧ هـ. من آثاره: "الذريعة إلى معرفة الأعداد الواردة في الشريعة". أعلام النبلاء (٢١/ ٣٤٥ - ٣٥٠).
(٣) الذريعة إلى معرفة الأعداد الواردة في الشريعة، ويسمى: الإرشاد إلى ما وقع في الفقه وغيره من الأعداد، باب: الخمسة والأربعة (٢/ ٣٣٩).
(٤) في "ج": "الذي".
(٥) في "أ": "والناخذ".
(٦) في الذريعة: (والأمعاء).

<<  <  ج: ص:  >  >>