للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانقطاعِه بتنفُّسٍ ونحوِه (١) -ونيَّتُه قبل تمامِ مستثنًى منه (٢)، وكذا شرطٌ ملحَقٌ، وعطفٌ مغيِّر (٣)، ويصح في نصفٍ فأقلَّ. . . . . .

ــ

لا يمكن رفعه بخلاف المتصل؛ فإن الاتصال يجعل اللفظ جملة واحدة، ولولا هذا لما صحَّ التعليق (٤).

* [قوله] (٥): (وكذا شرط ملحق)؛ أيْ: لاحِق لآخر الكلام، فيعتبر لصحة (٦) [قوله] (٧): أنت طالق إن دخلت الدار، نيةُ التعليق قبل تمام [قوله] (٨): أنت طالق (٩).

* قوله: (وعطف مغير)؛ أيْ: إذا قال لزوجته: أنت طالق أَوْ لا، يشترط لعدم وقوع الطلاق أن ينوي قبل تمام (١٠): أنت طالق أن يقول بعده:


(١) الإنصاف (٩/ ٣٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٩).
(٢) وقيل: وبعد تمام مستثنًى منه واختاره الشيخ تقي الدين وقال: دل عليه كلام أحمد وعليه متقدمو أصحابه وأنه لا يضر فصل يسير بالنية والاستثناء.
الفروع (٥/ ٣٢٠)، والمبدع (٧/ ٣٠٩)، وانظر: المحرر (٢/ ٦٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٩).
(٣) المحرر (٢/ ٦٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٩)، وانظر: المبدع (٧/ ٣٠٩).
(٤) معونة أولي النهى (٧/ ٥٣٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٤، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٩).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "لصحته".
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ" و"ب".
(٩) معونة أولي النهى (٧/ ٥٣٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٤.
(١٠) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>