وقال النووي في المجموع (٨/ ١٠٦، ١٠٧): "واعلم أنه ليس من عرفات وادي عرفات وادي عرنة، ولا نمرة، ولا المسجد الذي يصلي فيه الإمام المسمى مسجد إبراهيم، ويقال له مسجد عرنة، بل هذه المواضع خارج عرفات على طرفها الغربي مما يلي مزدلفة، وهذا نص الشافعي". قال الشيخ عبد اللَّه بن جاسر في مفيد الأنام ص (٢٩٤): "كلام شيخ الإسلام، وابن القيم، والنووي صريح في أن نمرة ليست من عرفة، وهذا الذي اتضح لنا بعد التحري الشديد والوقوف على تلك المواضع ومشاهدتها". (٢) الصحاح (٤/ ١٤٠١) مادة (عرف). (٣) من حديث عبد الرحمن بن يعمر الديلي: أخرجه أحمد (٤/ ٣٠٩). وأبو داود في كتاب: المناسك، باب: من لم يدرك عرفة (٢/ ١٩٦) رقم (١٩٤٩). والترمذي في كتاب: الحج، باب: ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (٣/ ٢٣٧) رقم (٨٨٩)، وقال: "وذُكِر أن سفيان بن عيينة قال: هذا أجود حديث، رواه سفيان الثوري"، والنسائي في كتاب: مناسك الحج، باب؛ فيمن يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة (٥/ ٢٦٤) رقم (٣٠٤٤). وابن ماجه في كتاب: المناسك، باب: من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع (٢/ ١٠٠٣) رقم (٣٠١٥). وابن خزيمة في كتاب: المناسك، باب: ذكر الدليل على أن الحاج إذا لم يدرك عرفة قبل طلوع الفجر من يوم النحر فهو فائت الحج غير مدركه (٤/ ٢٥٧) رقم (٢٨٢٢)، وابن حبان =