للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن كلِّ جنسٍ أسمنُ، فأغْلَى ثمنًا، فأشْهبْ -وهو: الأملَحُ، وهو: الأبيضُ أو ما بياضُه أكثرُ من سوادِه- فأصفرُ، فأسودُ.

ومن ثَنِيِّ مَعزٍ: جَذع ضَأنٍ، ومن سُبعِ بدنةٍ، أو بقرةٍ: شاةٌ.

ومن سبع شياه ومن المغالاةِ تعددٌ في جِنْسٍ.

وذكرٌ كأنثى.

ولا يُجزئ: دونَ جَذَعِ ضأن: ماله ستةُ أشهر، وثَنيُ معزٍ: ماله سنةٌ، وثَنيُ بقرٍ: ماله سنتان، وثَنيُ إبلٍ: ماله خمسُ سنين.

وتُجزئ شاةٌ عن واحدٍ، وأهل بيتِه، وعيالِه.

وبُدنة، أو بقرة عن سبعةٍ، ويُعتبَر ذبحُها عنهم، وسواءٌ أرادوا قُربةً، أو بعضهم (١)، وبعضُهم لحمًا، أو كان بعضُهم ذِمِّيًّا.

ويُجْزِئ فيهم جَمَّاءُ. . . . . .

ــ

وإلا فسيأتي أن سَبعَ شياه أفضل من البَدَنة والبقرة، والأمر فيه سهل.

* قوله: (والمغالاة تعدد في جنس)؛ أيْ: والأفضل من المغالاة تَعَدُدٌ في جنس، فـ "من" تفضيلية، متعلقة بـ "الأفضل"، لا تبعيضية، كما يشير إلى ذلك حلُّ الشارح (٢)، فتدبر!.

* قوله: (جمَّاء) وهي التي خلقت بلا قرن.


(١) في "م": "أو بعضهم قربة".
(٢) شرح المصنف (٣/ ٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>