للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن يقِفَه بعرفةَ، وإشعارُ بُدْنٍ وبقرٍ: بشقّ صفحةِ اليُمنى من سنَام، أو مَحَلِّه، حتى يسيلَ الدم.

وتقليدُهما مع غَنمٍ النَّعلَ، وآذانَ القِربِ والعُرَى.

ــ

* قوله: (وأن يقفه) مقتضى الظاهر يُوقفَه، مَن أوْقفَ؛ لأن وَقَفَ بهذا المعنى لازم، بخلاف وَقَّفَ بمعنى حَبَّس وسَبَّل، فإنه متعدٍّ، وأفصح من أوقف (١).

* قوله: (وإشعار بدن. . . إلخ)؛ أيْ: إذا وصل إلى الميقات، إن كان ساقها وهو مسافر بها، وإن أرسلها مع غيره فمن بلده، حاشية (٢).

* قوله: (أو محله)؛ أيْ: محل السنام من البقرة، أو الإبل التي لا سنام لها، فظاهر كلامه كغيره أنه لا يشعر غير السنام.

وقال في الكافي (٣): "يجوز إشعار غير السنام وذكره في الفصول عن أحمد" (٤)، حاشية (٥).

والظاهر أن ما له سنامان من الإبل، كالبخاتي يكفي الإشعار في واحد منهما؛ لأن المقصود العلامة وقد حصلت.

* قوله: (وتقليدهما) ما مرَّ يستدعي أن المحل: "لا".

* قوله: (وآذان القرب) لعل الواو فيه، وفيما بعده بمعنى "أو"، وبها


(١) انظر: المصباح المنير (٢/ ٦٦٩) مادة (وقف).
(٢) حاشية المنتهى (ق ١١٢/ ب).
(٣) الكافي (٢/ ٤٧٢، ٤٧٥).
(٤) نقله في الإنصاف (٩/ ٤٠٨، ٤٠٩).
(٥) حاشية المنتهى (ق ١١٢/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>