(٢) منتهى الإرادات (٢/ ١٥٥). (٣) سقط من: "أ". (٤) لم أجد النقل عن ابن حمدان في شرح المصنف (٧/ ٤٥)، ولا في شرح الشيخ منصور (٣/ ٩)، بل قال المصنف في شرحه بعد قوله "احتمالان": "قال في الإنصاف: لو أذنت لوليها أن يزوجها من رجل بعينه، احتمل أن يحرم على غيره خطبتها، كما لو خطب فأجابت، ويحتمل أن لا يحرم؛ لأنه لم يخطبها أحد، قال ذلك القاضي أبو يعلى" اهـ. فلعل ما ذكره الخَلوتي -رحمه اللَّه- في بعض نسخ الشرح، واللَّه أعلم. (٥) هو أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان النميري الحرَّاني، نجم الدين أبو عبد اللَّه، ولد بحرَّان سنة (٦٠٣ هـ)، فقيه، أصولي، برع في الفقه، وانتهت إليه معرفة المذهب، ولي نيابة القضاء بالقاهرة. من كتبه: "الرعاية الكبرى"، وهي المراد إذا أطلقت، وفيها نُقول كثيرة، لكنها غير محررة، و"الرعاية الصغرى"، و"صفة المفتي والمستفتي"، مات بالقاهرة سنة (٦٩٥ هـ). انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٣٣١)، المقصد الأرشد (١/ ٩٩)، المنهج الأحمد (٤/ ٣٤٥).