للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن كان لواحد فلإطلاق احتمالية.

وسميته: "منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح، وزيادات"، وأسال اللَّه -سبحانه وتعالى- العصمة والنفع به، وأن يرحمني، وسائر الأمة.

ــ

الألفية (١)، عند قول المتن في باب الاستثناء: "وحيث جُرَّا، فهما حرفان. . . إلخ".

* قوله: (وإن كانا لواحد)؛ أي: القولان بمعنى الاحتمالين، نحو قوله في كتاب النكاح (٢): "وفي (٣) تحريم خطبة من أذنت لوليها في تزويجها من معين احتمالان"، قال في شرحه (٤): "أطلقها ابن حمدان (٥) ".


(١) تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ص (٥٨، ٥٩).
(٢) منتهى الإرادات (٢/ ١٥٥).
(٣) سقط من: "أ".
(٤) لم أجد النقل عن ابن حمدان في شرح المصنف (٧/ ٤٥)، ولا في شرح الشيخ منصور (٣/ ٩)، بل قال المصنف في شرحه بعد قوله "احتمالان": "قال في الإنصاف: لو أذنت لوليها أن يزوجها من رجل بعينه، احتمل أن يحرم على غيره خطبتها، كما لو خطب فأجابت، ويحتمل أن لا يحرم؛ لأنه لم يخطبها أحد، قال ذلك القاضي أبو يعلى" اهـ.
فلعل ما ذكره الخَلوتي -رحمه اللَّه- في بعض نسخ الشرح، واللَّه أعلم.
(٥) هو أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان النميري الحرَّاني، نجم الدين أبو عبد اللَّه، ولد بحرَّان سنة (٦٠٣ هـ)، فقيه، أصولي، برع في الفقه، وانتهت إليه معرفة المذهب، ولي نيابة القضاء بالقاهرة.
من كتبه: "الرعاية الكبرى"، وهي المراد إذا أطلقت، وفيها نُقول كثيرة، لكنها غير محررة، و"الرعاية الصغرى"، و"صفة المفتي والمستفتي"، مات بالقاهرة سنة (٦٩٥ هـ).
انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٣٣١)، المقصد الأرشد (١/ ٩٩)، المنهج الأحمد (٤/ ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>