للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما في معناه بماء طهور مباح، وزوال خبث. . . . .

ــ

خاتم فضتك خير من خاتم فضتي، وجوَّز بعضهم كونها بيانية. انتهى عمر بن نُجَيْم (١).

* قوله: (وما في معناه) قال في شرحه (٢): "أي: في معنى ارتفاع الحدث"، فأرجع الضمير إلى ارتفاع الحدث (٣)، وهو مبني على أن قوله "وما" عطف على "ارتفاع".

أما إذا عطف على "حدث" فيتعين إرجاعه إلى (٤) الحدث؛ لئلا يؤول المعنى إلى قولنا: وارتفاع ما في معنى الارتفاع، وهو لا يخلو عن تهافت.

* قوله: (وزوال خَبث) ولو لم يُبح. اعلم أن المنهي عنه أقسام:

أحدها: أن يكون النهي (٥) عنه لعينه، كالنهي عن الكفر والكذب.

والثاني: أن يكون النهي (٦) عنه لوصفه اللازم له، كالنهي عن صوم يوم (٧)


(١) لم أجده وانظر: حاشية ابن عابدين (١/ ٨٢)، شرح التصريح (٢/ ٢٥).
وابن نُجَيْم هو: عمر بن إبراهيم بن محمد المصري، الحنفي، المعروف بابن نُجَيْم -بالتصغير-، سراج الدين، كان متبحرًا في العلوم الشرعية، غوَّاصًا في المسائل الغريبة، من كتبه: "النهر الفائق شرح كنز الدقائق" في الفقه، و"إجابة السائل باختصار أنفع الوسائل"، و"عقد الجوهر في الكلام على سورة الكوثر"، مات سنة (١٠٠٥ هـ).
انظر: هدية العارفين (١/ ٧٩٦)، طرب الأماثل ص (٥٠٩)، معجم المؤلفين (٧/ ٢٧١).
(٢) شرح المصنف (١/ ١٥٩).
(٣) سقط من: "ب".
(٤) في "أ": "على".
(٥) في "ب": "المنهي".
(٦) في "ب": "النهي".
(٧) سقط من: "ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>