للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أحاط بالنجاسة سوى ما وراءها وأمامها.

وإن لم يتغير الكثير لم ينجس إلا ببول آدمي أو عذرة رطبة أو يابسة ذابت عند أكثر المتقدمين والمتوسطين (١)، إلا أن تعظم مشقة نزحه كمصانع مكة (٢).

فما تنجس. . . . . .

ــ

* قوله: (سوى ما وراءها وأمامها)؛ لأن الذي وراءها لم (٣) يصل إليها، والذي أمامها لم (٤) تصل إليه.

* قوله: (إلا ببول آدمي أو عذرة)؛ أيْ: فإنه ينجس بمجرد ملاقاتها (٥)، ولو لم يتغير.

* قوله: (إلا أن تعظم مشقة نزحه)؛ أيْ: فلا ينيجس إلا بالتغير.

* قوله: (كمصانع مكة)، أيْ: فلا ينجس إلا بالتغير (٦)، ولو كانت النجاسة بول آدمي أو عذرته.


(١) المتقدمون من الإمام إلى القاضي أبي يعلى، والمتوسطون من القاضي أبي يعلى إلى الموفق، والمتأخرون من الموفق. . . إلخ، انظر: حاشية الروض المرْبع لشيخنا محمد العثيمين -رحمه اللَّه- (١/ ١٤).
(٢) هي حياض كبيرة -كانت موجودة على طريق الحجاج إلى مكة- تجتمع فيها مياه الأمطار، فتكون موردًا للحجاج يصدرون عنها، ولا ينفذ ما فيها. انظر: القاموس المحيط ص (٩٥٥)، المصباح المنير (١/ ٣٤٨) مادة (صنع).
(٣) "لم" سقطت من: "أ".
(٤) "لم" سقطت من: "أ".
(٥) في "ج" و"د": "ملاقاتهما".
(٦) في "ب": "بالتغيير".

<<  <  ج: ص:  >  >>