للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

* تنبيه (١): قال في الإنصاف (٢): "لو كثر ماء طهور في إناء، لم يطهر الإناء معه على الصحيح من المذهب، فإن انفصل الماء منه، حسبت غسلة واحدة ثم كمل"، انتهى.

وقال المص: فيما يأتي (٣) "وخمرة انقلبت بنفسها أو بنقل لا لقصد تخليل ودُنُّها مثلها، كمحتفر لإناء طهر ماؤه"، [انتهى.

وقال في شرحه قوله: " (كمحتفر. . . إلخ)] (٤) المحتفر من الأرض، فيه ماء حكم بنجاسته بتغيره بها، ثم زال تغيره بنفسه، فإنه يحكم بطهارته وطهارة محله من الأرض تبعًا له، ويلحق بذلك ما بني (٥) بالأرض كالصهاريج (٦)، والبحيرات، لا إناء طهر ماؤه، فمان إناءه لا يطهر؛ لأن الأواني وإن كانت كبيرة، لا تطهر إلا بسبع غسلات"، انتهى (٧).

لكن سيأتي (٨) أن الأجرنة (٩)، والأحواض الكبار، أو المبنية ولو كانت صغارًا،


(١) في "أ": "تتمة".
(٢) الإنصاف (٢/ ٢٩٤).
(٣) ص (١٧٥).
(٤) ما بين المعكوفتين سقط من: "ب".
(٥) في "ج": "بين".
(٦) الصهاريج: جمع صهريج، وهو حوض يجتمع فيه الماء. القاموس المحيط ص (٢٥١) مادة (صهرج).
(٧) شرح المصنف (١/ ٤٥٢).
(٨) ص (١٧٣، ١٧٤).
(٩) الأجرنة: جمع جرين، وهو البيدر الذي يداس فيه الطعام، والموضع الذي يجفف فيه الثمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>