كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

١ - كتاب الطهارة - ١ - باب المياه - ج: 1 - ص: 34

وتسعة وثمانون وسبعا رطل حلبي وما وافقه، وثمانون وسبعان ونصف سبع رطل قدسي وما وافقه تقريبًا فلا يضر نقصر يسير.

ومساحتهما مربعًا: ذراع وربع طولًا، وعرضًا، وعمقًا، بذراع اليد، ومدوَّرًا: ذراع طولًا، وذراعان.

المنقح (١) والصواب: "ونصف (٢) عمقًا، حررت ذلك فيسع كل قيراط (٣) عشرة أرطال، وثلثَي رطل عراقي".

ــ

* قوله: (حلبي وما وافقه) كالبيروتي.

* قوله: (قدسي وما وافقه) كالنابلسي والحمصي

* قوله: (فلا يضر نقص يسير) كرطل عراقي أو رطلَين.

* قوله: (حررت ذلك)؛ أيْ: المربع، وإن كان ظاهر كلام المنقح (٤) أن اسم الإشارة راجع للمدور، لكنه لا يأتي فيه هذا التحرير.

ولشيخنا الشيخ عبد الرحمن هنا (٥) بهامش نسخته من التنقيح، كلام في تصحيح

---

(١) التنقيح ص (٢٣).
(٢) بعده فى "م": "ذراع".
(٣) القيراط: معيار في الوزن والمساحة، يختلف باختلاف الأزمنة، وهو اليوم في الوزن (٤) قمحات؛ أيْ: ما يساوي (٠.٢٤٨) من الغرام، وفي الذهب خاصة (٣) قمحات؛ أيْ: ما يساوي (٠.٢١٢٠) من الغرام؛ وفي القياس جزء من أربعة وعشرين، ومن الفدان يساوي خمسة وسبعين ومئة متر.
انظر: المعجم الوسيط (٢/ ٧٢٧)؛ معجم لغة الفقهاء ص (٤٤٩).
(٤) التنقيح ص (٢٢).
(٥) سقط من: "أ".