الخامس: المرتاح: وهو مفتعل من الراحة؛ لأن في الراحة خمسة أصابع، والعرب إذا أومأت من العدد إلى خمس، فتح الذي يوقي بها يده، وفرَّق أصابعه الخمس فلما كان الخامس مثل خامسة الأصابع -وهي خنصر- سمي مرتاحًا. السادس: الخطيُّ؛ لأن له خطا. السابع: العاطف؛ لأنه قد عطف بشيء وإن قلَّ. الثامن: المؤمل: سمي بذلك تفاؤلًا؛ أيْ: أنه يؤمل وإن كان خائبًا. التاسع: اللطيم، سمي بذلك؛ لأنه لو رام المحجرة للطم دونها. العاشر: السكيت: سمي بذلك؛ لأن صاحبه يسكت حزنًا وحياء، وقيل: سمي بذلك؛ لأنه آخر العدد الذي يقف عليه العادُّ والسكت: الوقوف، ويسمى أيضًا: الفسكل، والقاشور، والمقروح. انظر: شرح المصنف (٥/ ١٧٨ - ١٨٠)، كشاف القناع (٤/ ٥١ - ٥٢)، عقد الأجياد ص (٢٩٠ - ٢٩١).