للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسن لداخل خلاء ونحوه قول: "بسم اللَّه" (١)، "أعوذ باللَّه من الخبث والخبائث" (٢) (٣). . . . . .

ــ

[ويجوز عود الضمير على الخلاء، ويفسر نحوه بالحمام، فإن الشيخ العلقمي (٤)،


(١) من حديث علي، أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة، باب: ما ذكر من التسمية عند دخول الخلاء (٢/ ٥٠٣، ٥٠٤) رقم (٦٠٧) وقال: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بذاك القوي".
وابن ماجه في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء (١/ ١٠٩) رقم (٢٩٧)
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٤/ ٩٦) ورمز لحسنه.
قال المناوي في فيض القدير (٤/ ٩٦): "رمز المصنف لحسنه، هو كما قال أو أعلى، فإن مغلطائي مال إلى صحته، فإنه لما نقل عن الترمذي أنه غير قوي قال: ولا أدري ما يوجب ذلك لأن جميع من في سنده غير مطعون عليهم بوجه من الوجوه، بل لو قال قائل: إسناده صحيح لكان مصيبًا".
وصححه أيضًا الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي (٢/ ٥٠٤).
(٢) الخبث بضم الخاء والباء جمع خبيث، وهو الذكر من الشياطين، والخبائث: الأنثى منهم.
والخبث بسكون الباء: الشر. الخبائث: الشياطين. انظر: المطلع ص (١١).
(٣) من حديث أنس: أخرجه البخاري في كتاب: الوضوء، باب: ما يقول عند الخلاء (١/ ٢٤٢) رقم (١٤٢).
ومسلم في كتاب: الحيض، باب: ما يقول إذا أراد دخول الخلاء (١/ ٢٨٣) رقم (٣٧٥).
(٤) هو: محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر العلقمي، القاهري، الشافعي، شمس الدين، ولد سنة (٨٧٩ هـ)، كان فقيهًا، محدِّثًا، تتلمذ لجلال الدين السيوطي، ودرس بالأزهر، من كتبه: "قبس النيرين على تفسير الجلالَين"، و"حاشية الكوكب المنير في شرح الجامع الصغير" للسيوطي، و"ملتقى البحرَين في الجمع بين كلام الشيخَين"، مات سنة (٩٦١ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>