للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي مرض موته المخوف -كالبِرْسَام (١)، وذات الجَنْب، والرُّعاف الدائم، والقيام المتدارِك (٢)، والفالج (٣) في ابتداء، والسِّل في انتهاء، وما قال عدلان من أهل الطب: إنه مخوف- كوصية، ولو عِتْقًا، أو محاباة، لا كتابة أو وصية بها بمحاباة. . . . . .

ــ

* قوله: (وذات الجنب) هي قروح بباطن الجنب.

* قوله: (والقيام المتدارِك) ومثله إسهال معه دم.

* قوله: (عدلان)؛ أيْ: مسلمان على ما في الإقناع (٤).

* قوله: (كوصية)؛ أيْ: فلا تنفذ لوارث مطلقًا، ولا لأجنبي بزائد على الثلث إلا بالإجازة فيهما.

* قوله: (لا كتابة أو وصية بها بمحاباة) مقتضاه أن كلًّا من الكتابة والمحاباة بها تعتبر من رأس المال، ونبَّه في شرحه (٥) على أنه تابع في ذلك للمنقِّح في التنقيح (٦)، والإنصاف (٧)، وهو مخالف لما في الفروع (٨)، والمحرر (٩) من أن الكتابة تعتبر من


(١) البرسام: ورم في الدماخ يتغير منه عقل الإنسان ويهذي. المطلع ص (٢٩٢).
(٢) القيام المتدارك: هو مرض المبطون الذي أصابه الإسهال. المطلع ص (٢٩٢).
(٣) الفالج: داء معروف يرخي بعض البدن. المطلع ص (٢٩٢).
(٤) الإقناع (٣/ ١١٧).
(٥) شرح المصنف (٦/ ٨٢).
(٦) التنقيح ص (١٩٣).
(٧) الإنصاف (٧/ ١٢٥).
(٨) الفروع (٤/ ٦٦٧).
(٩) المحرر (٢/ ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>